الخميس، 22 ديسمبر 2016

خطوات استخراج نسبة الذكاء من مقياس وكسلر بلفيو.



  لكي يحصل الفاحص على نسبة ذكاء للمفحوص عليه أن يتبع الخطوات التالية:
1- بعد أن يقوم بتصحيح الاختبارات الفرعية(النظرية والعملية) مستخرجاً الدرجة الخام.
2- عليه تحويل هذه الدرجة الخام إلى درجات موزونة وذلك باستخدام جدول الدرجات الموزونة (راجع كتيب التصحيح بالمقياس) أو من خلال رصد الدرجات الخام داخل السيكوجراف النفسي للمقياس واستخراج الدرجة الموزونة المقابلة لها.
3- بعد ذلك يقوم بجمع الدرجات الموزونة للاختبارات الست اللفظية وهى:
المعلومات، الفهم، إعادة الأرقام، الاستدلال الحسابي، المتشابهات،المفردات.
4- كذلك يقوم بجمع الدرجات الموزونة للاختبارات الخمسة العملية وهى:
ترتيب الصور، تكميل الصور،رسوم المكعبات، تجميع الأشياء، رموز الأرقام.
5- ثم يقوم بجمع الدرجات الموزونة لكل من الاختبارات اللفظية والأدائية (العملية) فيما يسمى بالدرجات الموزونة الكلية.
6- على الفاحص إن يرجع إلى جداول المعايير ويحدد سن المفحوص من داخل هذه الجداول ويبحث فى جداول نسب الذكاء الكلية تحت سن المفحوص من الداخل أي باحثاً عن الرقم الكلى الموزون للمفحوص وتحت مستوى عمره سيجد على الميزان للجدول نسبة الذكاء الكلية للمفحوص.
7- وأيضاً نفس الشيء بالنسبة لاستخراج نسبة الذكاء اللفظية، على الفاحص تحديد الدرجة الموزونة الكلية للاختبارات اللفظية ويرجع لجداول نسبة الذكاء اللفظية وتحت مستوى عمر المفحوص ليكشف عن درجته اللفظية.
8- كذلك يحدد الدرجة الموزونة الكلية للاختبارات الأدائية (العملية) وتحت مستوى عمر المفحوص فى جداول نسبة الذكاء العملية ليكشف عن درجة المفحوص العملية.
  ويمكن للفاحص رسم الصفحة النفسية للمفحوص وذلك بوضع الدرجات الخام داخل السيكوجراف (صفحة البر وفيل) وتوصيلها ببعض على أن يصل الدرجات الخام للاختبارات اللفظية بلون قلم يختلف، عن الدرجات الخام للاختبارات العملية،حتى يكون هناك تباين بينهما بالرسم.
&معامل الكفاءة E.Q. .
  هو وسيلة لتقويم درجة الفرد فى ضوء متوسط الأداء فى السن التي يبلغ فيها الأداء أعلى مستوى ويمكن الحصول عليه عن طريق أيجاد نسبة الذكاء الكلى فى فئة السن من 20 إلى أقل من 25 سنة وذلك بصرف النظر عن سن المفحوص الحقيقي.
&معامل التدهور D. I.  
  أُقترح حساب هذا المعامل نتيجة لما لوحظ من أن نتائج الاختبارات المعتمدة على الاستفادة من الخبرة السابقة تنحدر مع تقدم السن بمعدل أقل من المعدل انحدار تلك الاختبارات المعتمدة على السرعة وإدراك العلاقات الجديدة وبناء على ذلك قام وكسلر باختيار مجموعة من الاختبارات لا تتأثر إلا قليلاً بالتدهور العمرى(الاختبارات الثابتة)، ومجموعة أخرى من الاختبارات التي تتأثر بهذا التدهور(غير ثابتة)على هذا النحو:

الاختبارات الثابتة
الاختبارات الغير ثابتة
المفردات
إعادة الأرقام
المعلومات العامة
المتشابهات
تجميع الأشياء
رموز الأرقام
تكميل الصور
رسوم المكعبات

  ويحسب معامل التدهور D .I. اعتمادا على الدرجة الموزونة لكل اختبار فرعى وفقاً للمعادلة الآتية.
الدرجة الموزونة للاختبارات الثابتة    -  الدرجة الموزونة للاختبارات الغير ثابتة                الدرجة الموزونة للاختبارات الثابتة
& ثبات المقياس وصدقه وتقنينه.
  قنن ديفيد وكسلر المقياس على راشدين فى المجتمع الأمريكي من سن 16 إلى 74 عام و11 شهر طبقاً لمتغيرات السن/الجنس/والعرق/المنطقة الجغرافية، المهنة والتعليم والريف والحضر ولقد بلغ حجم العينة الكلى 1880فرداً.
  وفى عام 1960 نشر لويس ملكيه ثلاث دراسات أجريت على مقياس وكسلر بلفيو(النسخة العربية).
  فى الأولى قدمت نماذج التصحيح لاختبارات الفهم العام والمتشابهات والمفردات وجداول الدرجات الموزونة وجداول نسب الذكاء لفئات السن من 20 سنة إلى أقل من 35 عام.
  وفى الثانية نوقشت الدلالات الإكلينيكية للمقياس،بينما اهتمت الثالثة  باختبار المفردات فى كل من مقياس وكسلر بلفيو وستانفورد بنينه ولقد بلغ عينة التقنين للمقياس فى مصر 910 فرداً موزعين على فئات السن المختلفة منهم 594 ذكراً، 316 أنثى، ويزيد تعليم 488 فرداً منهم 294 ذكر،194إناث، عن مستوى التعليم الابتدائي بما لا يتجاوز تعليم الباقين(422) فرداً منهم 300 ذكر،و122 أنثى.
  وقد تم تحديد الوزن النسبي لكل اختبار فرعى فى المقياس ولقد قنن وكسلر المقياس على افتراض تساوى أهمية الاختبارات الفرعية فى المقياس. بمتوسط(10)وانحراف معياري(3)وذلك على سن بدءاً من 20 إلى 30 سنة بطريقة هل،وهى التي بنيت عليها طريقة تحويل الدرجة الخام إلى الدرجة المعيارية.
  وقد تم حساب نسبة الذكاء الإإنحرافية للاختبارات اللفظية والعملية والكلية بمتوسط الدرجة 100 وانحراف معياري (10).                        
   & ثبات المقياس.
    وقد تم حساب الثبات بالطرق التالية :
  تشير الدراسات التي أجريت فى الخارج إلى الثبات المرتفع لنسب الذكاء الكلية واللفظية والعملية عن طريق إعادة تطبيق المقياس على نفس الأفراد فى فئات السن المختلفة وعلى كل من الأسوياء والمرضى العصابين والذهانين.
  وبطريقة القسمة النصفية، تراوحت معاملات الثبات من 0.56فى الفهم العام إلى 0.94فى المفردات، وتزداد أهمية الثبات فى هذا المقياس نظراً لاستخدام تشتت الصفحة النفسية.
  وفى مصر أجرى فرج طه دراسة فى ثبات المقياس عن طريق إعادة التطبيق على عينة من(40) فرد مقسمة إلى 20تجريبية و20 ضابطة وكانت معاملات الثبات كما يلي: (المعلومات 0.91، والفهم 0.72، وإعادة الأرقام 0.86، الحساب 0.58، المتشابهات 0.78، المفردات 0.93، ترتيب الصور 0.62، تكميل الصور0.80، رسوم المكعبات 0.85، تجميع الأشياء 0.69، ورموز الأرقام 0.87، وكان معامل الثبات الكلى 0.93 واللفظي 0.87والعملي 0.88.
  وقد استخدمت أيضاً طريقة القسمة النصفية فى عينة من 70 فرداً، وكانت النتائج مرتفعة.
& صدق المقياس.
  وقد أجرى الصدق بدراسة العلاقة بين مستوى الأداء فى المقاييس والمحكات الخارجية وكذلك العلاقة بين المقياس وغيره من مقاييس الذكاء،وكذلك أجرى الصدق باستخدام التحليل العاملى.
  ولقد وجد وكسلر علاقة بين آخر فرقة دراسية وصل إليها الفرد وبين الدرجة الكلية على المقياس وكان معامل الارتباط 0.64.
 وقد كشف عدد غير قليل من الدراسات عن وجود معاملات ارتباط مرتفعة بين المقياس وغيره من المقاييس مثل مقياس ستانفورد بينية للذكاء.
  وفى مصر أجرى لويس مليكه دراسة محلية ولقد وجد فروق بين الجامعيين  وحملة الشهادات المتوسطة وبين العمال والقرويين ممن لم يتجاوز تعليمهم التعليم الابتدائي.
& تشتت الصفحة النفسية
  وهى تعنى اختلاف الدرجات التي يحصل عليها المفحوص فى الاختبارات الفرعية المختلفة للمقياس.
   ويقاس التشتت بعدة طرق منها .
1- التشتت عن المتوسط:
ويقدر عن طريق الفروق بين الدرجة الموزونة على كل اختبار فرعى ومتوسط الدرجة على الاختبارات فيما عدا اختبار إعادة الأرقام.
2- التشتت عن المتوسط المعدل:
  ويقدر عن طريق الفروق بين الدرجة الموزونة على كل اختبار ومتوسط الدرجة على الاختبارات الباقية بعد حذف أتبار معين.
 3- معامل عام التشتت:
    ويقدر عن طريق الجمع الجبري لتشتت الاختبارات الفرعية.
4- تشتت المفردات:
    ويقدر عن طريق الجمع الجبري لتشتت الاختبارات الفرعية.
والافتراض المتضمن فى استخدام هذه المعاملات هو أن الأداء على الاختبارات الفرعية المختلفة يتأثر بصورة فارقة بالحالات المرضية ومن ثم يمكن أستخدم مقاييس التشتت فى التشخيص الإكلينيكي.
&تحليل النمط :
   يعرف بأنه "تحديد الأنماط الفريدة من الاختبارات التي تميز بين الفئات الإكلينيكية المختلفة".
   وتتعدد أساليب هذا التحليل وتختلف معانيه فهو يشمل :
1- رسم الصفحات النفسية( البر وفيل ) ولكن يعيب هذه الطريقة أن البر وفيل الناتج يمكن تغييره عن طريق تغيير ترتيب الاختبارات، كما أنه فى تحليل البر وفيل يكون الاهتمام موجه نحو الدرجات فى الاختبارات المختلفة أكثر من أن يوجه إلى النمط.
2- جمع الدرجات الموزونة بعد ضرب كل منها فى رقم فارق بأمل الوصول إلى مجموع كلى مميز،ولكن يعيب هذه الطريقة أن مجرد الجمع لا يعطينا نمطاً مميزا فريداً لأن المجموع الواحد يمكن الوصول إليه بطرق مختلفة.
3- التحليل العاملى : ويمكن أن يوجه إليه النقد السابق وهو أن مجرد جمع تشبعات العوامل لا يعطينا نمطاً دالاً مميزاً  .

ليست هناك تعليقات:

رياضة عالمية

الحدث

المطبخ

الصحة والرشاقة

الدولي

أنت و طفلك

علوم و تكنولوجيا

المشاركات الشائعة